الصفحة الرئيسية
>
ابتسامــة
كيف فقد المغفل حماره
حكي أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض اللصوص لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال: كيف تعمل ومقوده بيده؟ فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال: أين الحمار فقال: أنا هو قال: وكيف هذا قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي! قال: قد كان ذلك قال: فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى بيته، وبقي أياماً ثم أراد أن يشتري حماراً ليعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادَى عليه ليباع فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال له: يا شقي هل عدت إلى عقوق أمك.
المزيد |